يقع مقر جمعية مسرح بذور للثقافة والفنون في المنطقة الوسطى من قطاع غزة بحيث تخدم منطقة المخيمات الوسطى ( البريج-النصيرات- المغازي دير البلح) من خلال أنشطة المركز المباشرة داخل المركز كما وتقوم بخدمة قطاع غزة ككل من خلال أنشطتها الجوالة.

وجود جمعية مسرح بذور للثقافة والفنون في منطقة متوسطة بين المعسكرات الوسطى يسمح لها بتقديم خدمات مباشرة لأبناء شعبها من سكان مخيمات اللجوء التي تعتبر الأشد كثافة سكانية بالإضافة لكونها المناطق الأكثر هشاشة على مستوى قطاع غزة.

مخيم البريج

يعد مخيم البريج مخيما صغيرا نسبيا، يقع وسط قطاع غزة بجانب مخيمي المغازي والنصيرات.

وتم إنشاء المخيم في الخمسينات من القرن الماضي لاستضافة ما يقارب من 13,000 لاجئ كانوا حتى تلك اللحظة يعيشون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام. واللاجئون الذين استقر بهم المقام في مخيم البريج كانوا قد حضروا أصلا من المدن الواقعة شرق غزة كالفالوجة. واليوم، فإن عدد سكان المخيم يزيد عن 43,330 لاجيء.

إحصائيات

جعل الحصار المفروض على غزة الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لمعظم سكان المخيم. ارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير وقليل من الأسر تستطيع إعالة أنفسها، كما ترك نسبة كبيرة من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأونروا.

المياه والصرف الصحي

يقع مخيم البريج بالقرب من وادي غزة، وهي بركة مياه الصرف الصحي المفتوحة التي تتدفق مباشرة في البحر. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم ضخ ما يصل إلى80,000  متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئيا إلى البحر في غزة كل يوم مما أدى إلى مخاطر صحية بيئية خطيرة بما في ذلك الإسهال المائي والدموي بين أطفال اللاجئين  وفي المخيم، 90 في المائة من المياه غير صالحة للاستهلاك البشري.

إحصائيات
  • أكثر من 43,330 لاجئ مسجل
  • 9 مباني مدرسية تستضيف 12 مدرسة، تعمل 6 منها بنظام الفترة الواحدة و6 بنظام الفترتين
  • مركز توزيع أغذية واحد مشترك مع مخيم النصيرات
  • مركز صحي واحد
  • مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية
  • مكتب صيانة وصحة بيئية

 المشاكل الرئيسة

  • انقطاع الكهرباء
  • البطالة المرتفعة
  • الكثافة السكانية المرتفعة
  • نقص توفر مواد البناء
  • امدادت المياه الملوثة والقرب من وادي غزة

 البنية التحتية وتطوير المخيم

يتميز مخيم البريج للاجئين بالإكتظاظ السكاني وضيق المساحة، حيث تُبنى المساكن بالقرب من بعضها البعض، وهناك نقص في المرافق الترفيهية والاجتماعية العامة. وفي كثير من الحالات، اضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لاستيعاب عائلاتهم ويتم ذلك على الأغلب بدون تصميم منظم. كما تعيش الكثير من الأسر في ظروف متدنية وغير مناسبة.

مخيم النصيرات

مخيم النصيرات مخيم مكتظ ومزدحم، ويقطن فيه حاليا أكثر من 80,194 لاجئ. وكما مخيمي البريج والمغازي يقع المخيم في وسط قطاع غزة.

إستوعبت النصيرات -التي إستمدت هذا الإسم من قبيلة بدو محلية- في البداية 16,000 لاجئ في المخيم بعد فرارهم من المقاطعات الجنوبية في فلسطين في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، بما فيها المناطق الساحلية ومنطقة بئر السبع.وقبل تأسيس المخيم كان على الاجئين العيش في سجن بريطاني قديم كان موجودا في المنطقة

الحصار

جعل الحصار على غزة، والممتد منذ عقد من الزمان، الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لجميع اللاجئين في المخيم تقريبا، والذي يعاني الآن من نسب بطالة مرتفعة ومن الفقر. وفي هذه الأيام، القليل من العائلات من تستطيع إعالة أنفسها وتعتمد نسبة كبيرة من السكان على برامج المساعدات النقدية والغذائية التي تقدمها الأونروا .

وكما في مخيمات اللاجئين الأخرى، فإن وضع المياه في المخيم من حيث الكمية والنوعية مقلق للغاية.

 إحصائيات

  • أكثر من 80,194 لاجئ مسجل
  • 15 مبنى مدرسي، تستضيف 25 مدرسة، 7 منها تعمل بنظام الفترة الواحدة و 18 مدرسة بنظام الفترتين
  • مركز توزيع أغذية واحد مشترك مع مخيم البريج
  • مركزين صحيين
  • مركزين للإغاثة والخدمات الاجتماعية
  • مكتب صيانة وصحة بيئية

المشاكل الرئيسة

  • انقطاع الكهرباء
  • بطالة مرتفعة وفقر
  • القيود على مساحة الصيد المسموخ بها مفروضة من قبل إسرائيل، وانهيار قطاع الصيد
  • كثافة سكانية عالية
  • تلوث إمدادات المياه
  • قلة توفر مواد البناء

 البنية التحتية وتطوير المخيم

يتميز مخيم النصيرات للاجئين بالإكتظاظ السكاني وضيق المساحة، حيث تُبنى المساكن بالقرب من بعضها البعض، وهناك نقص في المرافق الترفيهية والاجتماعية العامة. وفي كثير من الحالات، اضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لاستيعاب عائلاتهم ويتم ذلك على الأغلب بدون تصميم منظم. كما تعيش الكثير من الأسر في ظروف متدنية وغير مناسبة.

مخيم المغازي

يقع مخيم المغازي في وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج. وقد تأسس المخيم عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات في غزة، سواء من حيث الحجم أو من حيث عدد السكان.

ويتسم مخيم المغازي بضيق أزقته وارتفاع كثافته السكانية، حيث أن هناك أكثر من 31,329 لاجئ يسكنون في مساحة لا تزيد عن 0,6 كيلومتر مربع. ومعظم اللاجئين الذين قدموا إلى المخيم كانوا قد فروا بسبب الأعمال العدائية التي رافقت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وتنحدر أصولهم من القرى الواقعة جنوب ووسط فلسطين. ومثل باقي المخيمات في غزة، يعاني مخيم المغازي من ارتفاع شديد في معدل البطالة والفقر.

إحصائيات

  • 31,329 لاجئ مسجل
  • 5مباني مدرسية تستضيف 8 مدارس، تعمل إثنتان منها بنظام الفترة الواحدة و6 بنظام الفترتين
  • مركز توزيع أغذية واحد مشترك مع مخيم دير البلح
  • مركز صحي واحد
  • مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية
  • مكتب صيانة وصحة بيئية

المشاكل الرئيسة

  • الفقر
  • البطالة
  • نقص المساكن
  • نقص التزويد الكافي بالكهرباء

 البنية التحتية وتطوير المخيم

يتميز مخيم المغازي للاجئين بالإكتظاظ السكاني وضيق المساحة، حيث تُبنى المساكن بالقرب من بعضها البعض، وهناك نقص في المرافق الترفيهية والاجتماعية العامة. وفي كثير من الحالات، اضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لاستيعاب عائلاتهم ويتم ذلك على الأغلب بدون تصميم منظم. كما تعيش الكثير من الأسر في ظروف متدنية وغير مناسبة.

مخيم دير البلح

مخيم دير البلح هو أصغر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة. ويقع المخيم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب من المدينة التي تحمل ذات الإسم في وسط غزة في إشارة إلى بساتين البلح الكثيرة التي تنمو فيها.

وتم توفير مساكن مؤقتة للاجئين الأصليين في المخيم الذين كان عددهم يبلغ 9,000 والذين كانوا قد فروا من بيوتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.

وفي البداية، سكن اللاجئون في الخيام ومن ثم تم استبدالها بمساكن مبنية من الطوب الطيني، ولاحقا بمساكن اسمنتية. ويسكن في المخيم في هذه الأيام أكثر من 25,569 لاجئ.

الحصار

وقد أدى الحصار إلى تفاقم معاناة السكان في المخيم حيث تدهورت الظروف الاجتماعية والاقتصادية بشكل كبير وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير أيضاً. هناك عدد أقل من الأسر التي يمكنها إعالة أنفسها كما أن معظم سكان في المخيم يعتمدون الآن على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأونروا. تشكل النظافة الأساسية مصدر قلق كبير في المخيم حيث أن تسعين بالمائة من المياه غير صالحة للاستهلاك البشري.

الحد المسموح به بالصيد

كما مخيم جباليا، تأثر مخيم دير البلح بما فرضه الجيش الإسرائيلي من تحديد لمساحة الصيد إلى أقل من 20 ميل بحري الموافق عليها بموجب الاتفاق بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. حيث أدى هذا إلى انخفاض كميات الصيد وفقدان العديد من سبل العيش وزيادة معدلات الفقر. إضافة إلى ذلك، فإن ممارسات البحرية الإسرائيلية لتقييد مساحة الصيد والتي تستخدم فيها الذخيرة الحية، قد أثارت مجموعة من المخاوف. وبشكل عام، سُجل في 2017 213 حادثة إطلاق نار، وهو ما تسبب في مقتل صياد وجرح 14 بما فيهم طفل.

  إحصائيات

  • أكثر من 25,569 لاجئ مسجل
  • 8 مباني مدرسية، تستضيف 13 مدرسة، 3منها تعمل بنظام الفترة الواحدة، وعشرة تعمل بنظام الفترتين
  • مركز توزيع أغذية واحد، مشترك مع مخيم المغازي
  • مركز صحي واحد
  • مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية
  • مكتب صيانة وصحة بيئية

 المشاكل الرئيسة

  • انقطاع الكهرباء
  • بطالة عالية
  • القيود على مساحات الصيد من قبل إسرائيل، وانهيار في قطاع الصيد
  • كثافة سكانية عالية
  • تلوث إمدادات المياه
  • قلة توفر مواد البناء

البنية التحتية وتطوير المخيم

يتميز مخيم دير البلح للاجئين بالإكتظاظ السكاني وضيق المساحة، حيث تُبنى المساكن بالقرب من بعضها البعض، وهناك نقص في المرافق الترفيهية والاجتماعية العامة. وفي كثير من الحالات، اضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لاستيعاب عائلاتهم ويتم ذلك على الأغلب بدون تصميم منظم. كما تعيش الكثير من الأسر في ظروف متدنية وغير مناسبة. وفي عام 2016، وبالتعاون مع مجتمع اللاجئين في المخيم وغيرهم من الفاعلين، تمكنت الأونروا من إعداد خطة تطوير للمخيم والتي هي قيد التنفيذ حالياً وذلك على أساس نهج مرحلي/تدريجي وبدعم من المانحين